- اتخاذ إجراءات معمّقة لتحسين جودة الأرباج وتقوية الميزانية
- استحداث إدارات وأقسام جديدة تواكب متطلبات المرحلة المقبلة
- اعتماد خطوات جريئة تدعم المحافظة على ريادة المجموعة في السوق
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، xx أكتوبر 2020 - أعنلت "مجموعة أغذية ش.م.ع"، إحدى شركات إنتاج الأغذية والمشروبات الرائدة في المنطقة، وهي جزء من "القابضة" (ADQ)، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع، اليوم، أن صافي إيراداتها في الربع الثالث من العام 2020 قد ارتفع بنسبة 1.2 في المئة على أساس سنوي ليبلغ 492.1 مليون درهم، وهو ما يرفع صافي إيراداتها إلى 1.58 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، أي ما يعادل 2.2 في المئة على أساس سنوي مقارنة بالفترة نفسها من العام الذي سبقه، محققة صافي أرباح بلغ 10 ملايين درهم عن تلك الفترة، وذلك بعد اتخاذ إجراءات معمّقة لتحسين جودة الأرباح وتقوية ميزانيتها العمومية.
وقال سعادة خليفة سلطان السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "أغذية" ورئيس محافظ استثمارية في "القابضة" (ADQ): "يستمر العام 2020 في كونه عاماً تحوّليا بالنسبة لأغذية، وسط بيئة أعمال غير مسبوقة تتسم بتحديات كبيرة نتيجة الأوضاع المستجدة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وعلى الرغم من ذلك، فإن نتائجنا المالية للربع الثالث من العام الجاري، تؤكد إصرار أغذية على السير قدماً في استراتيجيتها الهادفة إلى تنويع مصادر دخلها وزيادة حصتها السوقية وتوسيع أفاق النمو في مختلف أنحاء المنطقة والعمل على مراجعتها دورياً بما يتلاءم مع متطلبات كل مرحلة".
على أساس المثل على أساس مماثل بعد خصم الانخفاض في القيمة / التسويات لمرة واحدة ، فإن صافي أرباحنا الطبيعية حتى تاريخه سيكون 92 مليون درهم إماراتي.
وأضاف: "من هذا المنطلق، استحدثت طوّرت المجموعة عدداً من الإدارات والأقسام الجديدة المتخصصة في التسويق والأعمال الاستهلاكية وعمليات الاندماج والاستحواذ التي تهدف إلى توسيع انتشار منتجاتنا في الأسواق المحلية والدولية واعتماد نهج سليم لتوجيه دفة أجندة النمو غير العضوي. وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لخطوات جريئة يقوم بها فريق عملنا بمستوياته كافة، دعماً لالتزام أغذية الراسخ في المحافظة على ريادتها عبر العديد من الفئات والأصناف الأساسية، إضافة إلى حماية مصالح المساهمين فيها".
من جهته، قال ألان سميث، الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة أغذية": "تواصل مجموعة أغذية التزامها بإنتاج المأكولات والمشروبات الأساسية والموثوقة وتوزيعها في الأسواق التي نعمل فيها. إن مرونتنا مدعومة بشكل أكبر بميزانيتنا العمومية القوية ووضع السيولة لدينا. أما من الناحية الاستراتيجية، فقد قررت الإدارة اعتماد سياسة حكيمة تهدف إلى تشجيع مبادارات الاقتصاد في التكلفة عبر إدارة العمليات وسلسلة الإمداد في المجموعة وأخذ زمام المبادرة في تسجيل جميع نقاط الضرورية من أجل تحسين جودة الأرباح على المدى الطويل، ونحن واثقون من أن استراتيجيتنا المتجددة على مستوى المنطقة، سوف تكون محركاً رئيسياً لأهداف وتوجهات أعمالنا الجديدة".
وأجرت المجموعة تقييماً معمّقاً لسجلّاتها في الربع الثالث، وهو ما أحدث أثراً سلبياً على أرباحها النهائية لمرة واحدة، وقد تم اللجوء إلى هذا الإجراء بهدف تحسين جودة الأرباح وتقوية ميزانيتها العمومية، ما يؤهلها إلى سلوك طريق نمو مستدام طويل الأجل. وقد ركّز هذا التقييم على 4 مجالات رئيسية:
- إنهاء علاقة الترخيص مع "كابري صن" في ديسمبر 2020، بعدما واجه هذا العمل التجاري صعوبات خلال العام الجاري إثر تطبيق الضريبة الانتقائية. ونظراً لأن هذا العمل التجاري غير أساسي بالنسبة لـ"أغذية"، فإنه سوف يتم إعادة هذه العلامة التجارية إلى مالكها الأصلي اعتباراً من يناير 2021. وقد أدى هذا الأمر إلى شطب كامل أصول ومخزون "كابري صن" لمرة واحدة بقيمة 9.3 ملايين درهم، بعد خصم صافي التعويض المتفق عليه.
- إجراء تغييرات في قسم "دعم المجتمع" كجزء من شراكة "أغذية" المتواصلة مع البلدية، ونظراً لما يحظى به من أهمية استراتيجية، فقد قررت المجموعة تولي الآن زمام المبادرة والقيام بأتمتة عملية دفع وتحصيل مبيعات البضائع الاستهلاكية بنفسها، وهو ما يجعلها على علاقة مباشرة مع المستهلكين ويمدّها بالبيانات في الوقت الحقيقي، غير أن ذلك نتج عنه تسوية محاسبية لمرة واحدة تصل قيمتها إلى 7.4 مليون درهم.
- اقتطاع مخصصات الديون المشكوك بتحصيلها إجراء مراجعة متعمقة لبعض المبالغ المستحقة القبض غير المسددة وأعادة تقييم مخاطر التعافي. وقد أدى ذلك إلى حدوث تأثير سلبي إضافي قصير الأجل بقيمة 38 مليون درهم في الربع الثالث. ويبلغ مجموع الديون المشكوك بتحصيلها 58 مليون درهم من مخصصات الديون المعدومة حتى تاريخه.
- ترشيد محفظة أعمال المجموعة على أثر انتشار جائحة "كوفيد-19" وما نتج عنها من تحديات ألقت بظلالها على الأوضاع الاقتصادية العامة، حيث أعادت "أغذية" النظر فيها واتخاذ قرارات استباقية لتبسيط وتحقيق فوائد طويلة الأجل عبر التخلّص من وحدات تخزين غير منتجة والتخلي عن السلع الجاهزة البطيئة الحركة والموجودات الخام والمتراكمة. وبعد الانتهاء من مراجعة المحفظة بالكامل في الربع الثالث من العام الجاري، تم إجراء جردة شاملة وتكوين مخصصات صافية قدرها 8.7 مليون درهم لفترة، تحسباً للمخاطر.
وبناء على ما تقدم، قامت إدارة المجموعة عن عمد بإنجاز إطار عمل يتسم برؤية طويلة الأجل من أجل إصلاح رأس المال العامل وتعزيز جودة الأرباح وتقوية الميزانية العمومية، ليس فقط للتخفيف من الرياح المعاكسة المتوقعة فحسب، بل أيضاً من أجل الاستعداد لمرحلة النمو المقبلة، في حين تعكف "أغذية" على تقييم العرض غير الملزم الذي تلقته من الشركة القابضة العامة ("صناعات") لتوحيد أعمال شركة "الفوعة ذ.م.م." المملوكة بالكامل لـ"صناعات" مع "مجموعة أغذية".
من جهة أخرى، تمكّنت محفظة أغذية من المياه (مياه العين والبيان وألبين) من المحافظة على مكانتها الرائدة في السوق في قنوات البيع بالتجزئة من حيث الحجم والحصة السوقية بما نسبته 29.3 في المئة و26.2 في المئة على التوالي.
ويشار إلى أن إجمالي أصول المجموعة كما في 30 سبتمبر 2020، بلغ 3.2 مليار درهم، وبزيادة 2.7 في المئة مقارنة بنهاية العام 2019 بالتوازي مع ارتفاع الرصيد النقدي، في حين بلغت حقوق المساهمين في المجموعة 1.9 مليار درهم لهذه الفترة.
-انتهى-
نبذة عن مجموعة "أغذية":
تعدّ مجموعة أغذية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها واحدة من أبرز الشركات الرائدة في مجال إنتاج الأغذية والمشروبات. وتندرج المجموعة التي تأسست في عام 2004 في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت اسم "أغذية". وتنضم مجموعة "أغذية"، التابعة لشركة "صناعات"، إلى محفظة شركات "القابضة" (ADQ)، إحدى اكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة والتي تمتلك محفظة متنوعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن الاقتصاد غير النفطي في إمارة أبوظبي.
وتمتلك "أغذية" أصولاً في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وسلطنة عمان ومصر وتركيا. وتعمل المجموعة على تشغيل محفظة عالمية من الشركات المتكاملة، والتي توفر باقة متنوعة من المواد الغذائية والمشروبات المبتكرة ذات الجودة العالية، وتوفر المجموعة منتجاتها للمستهلكين في الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وتركيا ومنطقة الشرق الأوسط. ويعمل لدى مجموعة أغذية أكثر من 4000 موظف يضطلعون بمسؤولية تصنيع وتوزيع وتسويق مجموعة متنوعة من منتجات الأطعمة والمشروبات في القطاعات التالية: المياه (مياه العين، البيان، مياه الينابيع الطبيعية ألبين، بامبيني)؛ الدقيق (المطاحن الكبرى)؛ الأعلاف الحيوانية (أجريفيتا)؛ العصائر (العين فريش، كابري صن)؛ الألبان (يوبليه)، والأغذية المصنعة (معجون الطماطم والخضروات المجمدة)، والمخبوزات المجمدة والجاهزة (المطاحن الكبرى). للمزيد من المعلومات: